جيدم دوغو: لقد حان الوقت للانتفاضة على نهج انتفاضة القائد آبو - تم التحديث

أكدت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية جيدم دوغو أنه يجب الرد على جميع المجازر بروح انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" وفيما يتعلق بالحملة التي بدأت في 10 تشرين الأول، قالت: "دعونا نوسع الحملة بروح انتفاضة القائد آبو".

قيمت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية جيدم دوغو الذكرى الثانية لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، ومقتل نارين كوران في قرية تافشانتبه التابعة لناحية رزان في آمد، وحملة "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية" لقناة مديا خبر (Medya haber).

 

استذكرت جيدم دوغو بدايةً، بمناسبة الذكرى الثانية لانتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، جميع شهداء الانتفاضة وفي مقدمتهم جينا أميني، جميع مناضلي الحرية الذين شاركوا في هذه الانتفاضة واستشهدوا، بكل احترام وامتنان.

يتم شن حرب خطيرة ضد النساء والأطفال

صرحت جيدم دوغو إن المجازر ضد النساء في تركيا وصلت إلى أعلى مستوياتها، ومؤخراً مع مقتل نارين، أصبح القضية محل النقاش لدى الجميع.

وتابعت: "وصل عدد حالات اغتصاب واختفاء وقتل الأطفال في تركيا إلى مستوى يقارب 250 ألف حالة بحلول عام 2023، دعونا نفكر؛ أكثر من 250 ألف طفل في تركيا قتلوا أو اغتصبوا أو اختفوا في عام 2023، فهذه كانت حصيلة العامة للحرب.

حقيقة هناك حرب يتم خوضه ضد المرأة، ولكن هناك أيضاً حرب خطير يتم خوضه ضد الأطفال، وتخوض الدولة التركية حرب ضدنا أيضاً، حتى لو نظرنا إلى حصيلة هذه الحرب، فلا يوجد مثل هذا العدد، أي داخل حدود تركيا... أينما نظرنا، فإننا نواجه حقيقة مثل هذه المجزرة، إن قتل الأطفال بات يشكل أمر خطير بشكل خاص، حيث أصبحت هذه الأمور أكثر وضوحاً بعد مقتل الطفلة نارين، فهذه ليست المرة الأولى التي تُقتل فيها فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، على سبيل المثال، تم اغتصاب طفلة تبلغ من العمر عامين في تكيرداغ، كما واجهت ليلى وربيعة ناز حالات مماثلة في أغري، وفي الواقع، كان هناك دائماً مئات وآلاف الأطفال مثلهم على جدول أعمالنا، لذا من المهم جداً ألا ينسى المرء هذا".

رفع شعار "المرأة، الحياة، الحرية" في الفعاليات الاحتجاجية التي نظمت من أجل نارين كان ذو معنى

ذكّرت جيدم دوغو أن شعار "المرأة، الحياة، الحرية" تم رفعه في الفعاليات الاحتجاجية التي نظمت من أجل نارين وقالت: "هذا ذو معنى كبير، فيجب الرد على كل هذه المجازر بروح انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية"، شعار "المرأة، الحياة، الحرية" بات روح الانتفاضة، إنه في الواقع روح الدفاع عن النفس، أنه الدفاع، الدفاع عن أطفالكم، والدفاع عن رفيقاتكم، فإذا كان هناك أي معنى، فإن القيم الجميلة والمقدسة للعائلة هي الدفاع عنها، ولكن الآن هناك هجوم خطير للغاية، لذا ينبغي النظر إلى تلك السياسات بالتمعن، على سبيل المثال، ما الذي يفعله حزب العدالة والتنمية بمكر شديد؟ ويقول إنه لا ينبغي عليهم تسييس هذا الحادث، وإذا لاحظتم، فقد قال أردوغان ومن حوله "لا ينبغي عليهم تسييس هذا الحادث"، إنهم يتعاملون معها كقضية قضائية، فهذا حدث سياسي بحد ذاته، لذلك يجب خوض نضال سياسي ونضال من أجل الدفاع عن النفس ضد ذلك، تماماً مثلما بدأت انتفاضة "المرأة، الحياة، الحرية" عقب مقتل جينا أميني، يجب أن يكون هناك انتفاضات مماثلة في مقتل كل طفل ومقتل كل امرأة حتى نتمكن من منع قتل النساء والأطفال، لذا يجب توسيع نضالنا ضد هذا الواقع الذي خلفه التحالف القذر، ولا توجد طريقة أخرى لهذا.

لقد حان الوقت للانتفاضة على نهج انتفاضة القائد آبو

لقد انطلقت مقولة "المرأة، الحياة، الحرية" من كردستان، نهوض حزب العمال الكردستاني والقائد آبو كان من كردستان، لكن هناك أيضاً واقع الانتفاضة الذي له علاقة مباشرة بحرية المرأة، وهو ما عبر عنه القائد دائماً، على سبيل المثال، قال إنه عندما كان طفلاً، لم يقبل أن تتزوج صديقته في سن مبكرة جداً، ويقول إنه لم يكن يقبل حقيقة تزويج أخواته مقابل بضعة أكياس من القمح، فكان هذا هو الانتفاضة الأولى للقائد آبو، ولذلك، فإن نهوض حزب العمال الكردستاني، وبداية نضال المرأة داخل حزب العمال الكردستاني، وإنشاء فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" لهم علاقة إلى حد ما بهذا.

ربما تكون شعار "المرأة، الحياة، الحرية" مجرد ثلاث كلمات، لكنه يعني انبعاث جديد لكل من الكرد والنساء، وعندما ننظر إليه من منظور واقع الفرد، فإنه يمثل انبعاث جديد، إنه دعوة للانتفاضة، ولهذا السبب لم يكن انتفاضة القائد آبو انتفاضة عادية، لذلك كان راديكالياً للغاية، ولهذا يتعرض قائدنا المأسور في سجن إمرالي منذ 26 عاماُ، لنظام تعذيب وإبادة شديدة، لأنه دافع عن حرية المرأة، وناضل ضد كل أنواع العبودية والمفروضة باسم قدسية الدولة والأسرة، كما ناضل بقوة وانتفض ضد كل أسس هذا النظام المهيمن.

يجب أن تصبح حملة القيادة أكثر راديكالية وأكثر قوة

الحملة من أجل القيادة مستمرة ويجب أن تصبح هذه الحملة أكثر راديكالية، بل وأقوى وأن تتعاظم روح الانتفاضة، لأن مثل هذا النظام المستبد الفاشي لا يمكن رده والقضاء عليه من خلال القيام بانتفاضة عادية أوالقيام بالفعاليات أو بنضالٍ عادي ولا بكلمة أو بالدعاء عليه؛ لا يمكن القضاء عليه إلا من خلال التعبئة الجماهيرية، من خلال نضال منظم ومتفهم.

علينا أن نفكر في السياسات التي يفرضها هذا النظام ونتصرف وفقًا لذلك، لذلك بهذه الروح يجب علينا أن نستمر في حملة" الحرية الجسدية للقائد آبو"، حان الوقت للانتفاضة على خط انتفاضة القائد آبو وأقول هذا سواء بالنسبة للهجمات ضد المرأة أو للهجمات على كردستان".

وتابعت، هناك تهديدًا ضد المرأة في جميع أنحاء العالم وقالت: "في العالم، التغيير والطبيعة والحيوانات، الجميع تحت تهديد كبير جدًا ،يتم تعريف هذا الوضع على أنه شر منظم النظام يفعل ذلك ، النظام الذكوري المهيمن وقوى الحداثة الرأسمالية  وخاصة في تركيا النظام الفاشي المستبد يفعل ذلك بطريقة منظمة للغاية في المجتمع، أوجدوا العملاء والمتعاونين في المجتمع. إن الرجل الذي يرتكب المجازر هو اردوغان، وهو الذي يقود تركيا بصفته رئيس الجمهورية ،أوجد أسلوبا للرجل ،اسلوباً لا يعرف الإرادة؛ إرادة المرأة وإرادة الشعب وإرادة أصدقائه السابقين، رجل مهيمن وأسلوبه منظم قمعي وفاشي، وفي البداية قام الرجل بنشرهذا الأسلوب في المجتمع كله، لأجل ذلك تُركوا معظم الجناة قاتلي الأطفال والنساء من دون عقاب.

ووفقاً للبيانات فقد تمت مقاضاة 7000 فقط من أصل 36000 متهم على جرائم ارتكبت ضد الأطفال ويعيش 29 ألف متهم  بحرية في الخارج وطبعا هذه الأرقام هي ارقام رسمية، بالإضافة إلى ذلك هناك من لم تتم محاكمته ومن لم يتم توثيقهم أوتسجيلهم بشكل رسمي، هناك نظام منظم وهو أن تفعل ذلك مع القانون والاقتصاد والمافيا والمرتزقة والقادة ورئيس الجمهورية والحكومة والوزراء، وذلك عن طريق الطرق الدينية الموجودة في المجتمع ومنظمات الدعارة والمخدرات وبعض الأحزاب مثل  حزب هدى بار وكما يتم أنشاء أسلوب خاص للخيانة في كردستان، يريدون تأسيس سوسيولوجيا هنالك. من المهم جدًا رؤية هذا والوقوف عليه.

ولذلك فإن القائد آبو عبَّر عن تنوير لا مثيل له في هذا الشأن، ويعتبر القائد آبو مصدراً قوياً للمعرفة والأخلاق والشجاعة سواء من الجانب الكردستاني أو من جانب الكردية الحرة أو المرأة الحرة أو الرجل الحر ولهذا كانت انتفاضته قوية جدًا ولذلك يخاف العدو من القائد ويخاف من أقواله، إنه خائف جدًا أن تصل أقواله إلى الخارج  لأن القائد آبو هو روح الانتفاضة."

بروح البناء وانتفاضة القائد آبو، يجب علينا أن نتوسع في حملتنا 

وذكرت عضوة منسقية منظومة المرأة  الكردستانية جيدم دوغو، أنه في 10 تشرين الأول 2023، بدأ الأصدقاء الأمميون الحملة وقد تأخرت تلك الحملة لمدة عام وقالت: "استمرت المرأة الكردية والشعب الكردي سواء في العالم أو في جميع أنحاء كردستان في الحملة ويجب أن تتخطى هذه الحملة الحدود لم يعد بوسعنا أن نترك القائد آبو في إمرالي، لا يستحق القائد آبو أن يبقى هكذا والإنسانية لا تقبل بذلك والشعب الكردي لا يقبل هذا أيضاً ، لذلك ما يتعين علينا فعله هو تنظيم خطتنا بشكل أكبر وإجبار العدو على التحرك، وهذا هو واجبنا جميعاً  واجبنا ككرد ولهذا يجب علينا أن نتقدم بهذه الروح، بروح البناء والانتفاضة للقائد آبو، بروح الحرية الراديكالية للقائد آبو، مع تنظيم قوي وخلق بديل قوي ومع نضال دائم يجب علينا أن نرفع حقيقة "المرأة، الحياة، الحرية".

إمرالي هو نظام خارج الإنسانية ونحن نقول هذا دائماً وهذا الشعار ليس دعاية، إنها في الواقع آلية تتجاوز الإنسانية وأعلى مستوى من التجاوزات التنظيمية هو إمرالي ،كل الأشياء السيئة تنتشر من هناك كأمواج البحر، لذلك دعونا ننهي مصدر هذا الشر، أن الشر الأكبر والفاشية الكبرى والإبادة الكبرى والنظام الاستبدادي الذي يفرض في هذا العصر هو إمرالي، يجب علينا أن ننهيها، أين المصدر؟ إنه إمرالي. في ذلك الوقت ومع الفترة الجديدة، يجب علينا اتخاذ الخطوات الصحيحة لوضع حد للمؤامرة الدولية ونظام إمرالي هذا ولجعل نضالنا وفعالياتنا أكثر راديكالية. "جميع الأشخاص والأصدقاء وشعبنا ونسائنا الذين انضموا إلى هذه العملية النضالية، كحركة نسائية أدعوهم جميعًا إلى تعزيز وتوسيع النضال.